ميتا تربحت من اكثر من 100 إعلان تروج لمستوطنات الإحتلال الغير قانونية ونشاط مستوطني أقصي اليمين في الضفة الغربية المحتلة كل هذا في تحري للجزيرة سابقاَ هذا الأسبوع

الإعلانات تضمنت قوائم لتطوير ممتلكات في مستوطنات ك أرييل التي تقع علي بٌعد 20 كم شرق الخط الأخضر, بالإضافة إلي نداءات لتفجير منازل و مدارس و ملاعب للفلسطينيين , بعض هذه الإعلانات حث علي جمع تبرعات للوحدات العسكرية للإحتلال التي تعمل في غزة ,من المعلنين البارزين صفحة لفيسبوك تدعي رامات اديريت , تروج لشقق فارهة بملحقات كالساونا والجاكوزي والمغاطس الباردة هذه الشركة التي تقدر قيمتها السوقية ب 300 مليون دولار أمريكي طبقاَ للبيانات المالية من مؤسسة تلقت تمويلاَ من أحد البنوك البارزة في الكيان المحتل" "pitchbook"

علي الأقل 52 من الإعلانات من مؤسسات تسويق عقاري للكيان المحتل , المملكة المتحدة والولايات المتحدة,العديد كان نشطاَ علي فيسبوك بعد تأسيسه و نشره في 2024 قالت الجزيرة,

ميتا دافعت عن سياساتها الإعلانيةبتصريح​ "نحن نملك إجراءات و فرق قوية لمراجعة الإعلانات ونظام مراجعة الإعلانات لدينا مصمم بحيث تراجع الإعلانات قبل أن تظهر علي الموقع هذا النظام يعتمد مبدئياَ علي تكنولوجيا مميكنة لتطبق معاييرنا الدعائية للملايين من الإعلانات عبر تطبيقاتنا , بينما نعتمد علي فرقنا لبناء و تدريب تلك الأنظمة في بعض الحالات لمراجعة الإعلانات يدوياَ"

, الخبراء القانونيون زعموا أن بالفشل في إحباط هذه الإعلانات والتربح منها فإن ميتا "تكون متواطئة في نشاطهم الإجرامي", وقد تواجه عواقب قانونية و حذروا أيضاَ أن السماح لإعلانات تحث علي التبرعات لمعدات عسكرية في غزة قد يخرق القانون الإنساني الدولي بالإضافة إلي سياسة ميتا التي تحظر الترويج ل "بيع او إستخدام أسلحة و ذخائر أو متفجرات"