ما كان من المفترض أن يكون حرباَ تجارية تاريخية مكوُنة للحقبة الزمنية الحالية أطلقت بواسطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه مجموعة من الدول قد اقتصرت علي هدف مفرد وحيد : الصين,

ترامب اعلن فترة توقف 3 اشهر يوم الأربعاء علي كل التعرفات الجمركية المتبادلة التي بدأت السريان منذ ساعات-بإستثناء وحيد ,يعمق المواجهة التي قد تفكك التجارة بين أكبر إقتصادين في العالم, ثم يوم الخميس بكين أوفت بعهدها بفرض تعريفاتها الجمركية الإنتقامية, وتيرة التصعيد المتبادل كانت مدهشة فخلال أسبوع تعريفات ترامب قفزت من 54% إلي 104% ثم 125الان% الارقام التي تضاف الي الضرائب الحالية المفروضة قبل فترة ولاية الرئيس الثانية, الصين في المقابل انتقمت بطريقة ما برفع الضرائب الاضافية الانتقامية علي كل الواردات الأمريكية الي 84%

الوضع الحالي يؤدي الي قطع علاقات تاريخي و الذي لن يسبب فقط ألماَ لكلا الإقتصادين المتشابكين ولكن يضيف خلافا حاداَ لتنافسيتهم او خصومتهم الجيوسياسية