نقلاَ عن رويترز: واشنطن 18 أبريل- بعد عدم الوفاء بوعود حملته بأن يجلب السلام سريعاَ لغزة و أوكرانيا, تحول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي تحدِ اخر رفيع المستوي والذي قد يكون صعباَ بنفس القدر: الحد من البرنامج النووي الإيراني المتصاعد فإن إدارة ترامب تخطط لجولة ثانية من المحادثات بوم السبت في روما والتي إعتقد البعض صعوبة تحققها بعد سنين من العداوة تعود إلي فترة ولاية الرئيس الجمهوري الأولي, عندما الغي اتفاق 2015 النووي وفرض حملة ضغط قصوي من العقوبات المعرقلة في حين لا يستبعد أحد إمكانية التقدم بعد لقاء في سلطنة عمان نهاية الأسبوع المنصرم والتي وصفها الطرفان بالإيجابية,المفاوضون لا يعلقون آمالاَ كبيرة علي حل سريع و سلس في النزاع الذي يمتد عمره لحقبات من الزمن النقاش علي عناصر إطار الإتفاق النووي لا يزال في مراحله المبكرة للغاية وسط مساعدي ترامب, قال مصدر مطلع علي مقابلة البيت الأبيض مع الرئيس يوم الثلاثاء, الطرفان قد يتوصلا إلي اتفاق مؤقت قبل اتفاقية اكثر تفصيلاَ, قال مصدران علي درارية بتفكير البيت الأبيض مضيفاَ إلي التوتر الإقليمي المحيط بالجهد الدبلوماسي تهديدات ترامب المتكررة بضرب مواقع إيران النووية إذا لم يتم التوصل لإتفاق